القائمة الرئيسية

الصفحات

أهمية الحضارة

اعلان اعلى المواضيع






تأثيرالحضارة على الأفراد والمجتمع 

مما لا شك فيه تلعب الحضارة دورآ مهمآ وحاسمآ في تنشئة المجتمع، ولها تأثير كبير على شخصية الأفراد وعامة الشعب  وتستند كثيرآ على عدة عوامل ومعطيات فكرية وأدبية.
التي تساهم بشكل ملحوظ في رقي الأمم وأزدهارها 
وأحداث طفرة في جميع المجالات الفكرية والأقتصادية والأجتماعية.






مراحل تشكل الحضارة 

 وبالعودة إلى الحياة البدائية للأنسان ،فقد كانت حياته منذ القدم ، ترتكز بالدرجة الأولى على الترحال، والبحث عن الأراضي الخصبة 
لرعي المواشي.
وبمرور الزمن حاول الإنسان العيش في بقعة جغرافية خصبة، يسوده الوئام والسلام، وأراد تغيير نمط عيشه وأسلوب حياته اليومية وقرر التخلي عن حياة البداوة والسفر والتنقل من مكان لآخر وهذا يكون بمثابة التحضر والحضارة وأختيار بقعة جغرافية معينة للأستقرار.





معايير قيام الحضارة 


 ومن جهة أخرى يعتبر الفرد والبيئة قواسم مشتركة  لنشوء الحضارة، أذ يتوجب عليهم التعاون، والتضامن فيما بينهم لبناء أوطانهم وأزدهارها من كافة الجوانب الفنية والثقافية والعمرانية. 








بالأضافة إلى أن الحضارة تخص الأنسان المتحضر دون سائر 
الكائنات الأخرى هذا يعني أن الحضارة نتاج فعل الأنسان وحده 
وهي الأنجازات التي حققها في جميع مجالات الحياة.






والجدير بالذكر هناك علاقة وطيدة بين جميع الحضارات في العالم ، هذا يعني أن تلك الحضارات تفاعلت مع بعضها البعض عبر الأزمنة والعصور. 






وبدون شك تعتبر الحضارة طفرة عظيمة في تاريخ  الشعوب والعالم، وهي تعني بطريقة أو بأخرى التطور والأزدهار والتقدم،
 على الصعيد الفكري والثقافي والأجتماعي.




الدور المحوري للحضارة في الرقي والأزدهار 


تكمن أهمية الحضارة كونها غيرت بشكل كلي وفعال كل العادات 
والتقاليد والفضائل الأنسانية الخاطئة المتعلقة بالمجتمع، وعملت أيضآ على أحداث تغيير كل تلك المفاهيم الفكرية الخاصة بالأنسان والوسط المحيط به.
بالأضافة إلى أن الحضارة عززت الموهبة والأبداع عند الأنسان وطورت قدراته الفكرية والثقافية، وأحدثت تغييرآ جذريآ في  شخصيته في كافة المجالات السياسية والأجتماعية والفكرية.





وبفضل الحضارة طرأت على شخصية الأنسان الكثير من المتغيرات الإيجابية، وساهمت في تطوير وأزدهار المجتمع وبيئته وسطه الأجتماعي.





 
وعملت على أثراء فكره وطريقة تفكيره في معالجة القضايا الجوهرية فقد كان يفكر منذ الأزل، على تلبية متطلباته اليومية والمعيشية الضرورية لأستمرار حياته، وهمه الوحيد كسب قوته اليومي بالعمل بوسائل بدائية وبسيطة،
وبمرور الوقت أصبح له دور فعال وحاول السيطرة على الطبيعة
والبيئة المحيطة به.
أصبح يفكر الأنسان في بناء أبنية سكنية شاهقة  وبناء ناطحات سحاب والتقدم في شتى مجالات الحياة.
وأخترع أدوات، أكتشف تقنيات حديثة لزيادة الأنتاج وأحداث 
تغيير كلي مي مجال العمل.
وعمل بالزراعة، وساهم في خصوبة التربة وأخترع 
وسائل حديثة لري الأراضي وعمل على مبدأ تحقيق الأكتفاء
الذاتي وسد حاجة المجتمع من المحاصيل الزراعية المختلفة.





 
وبالعودة إلى الحياة البدائية للأنسان، فقد كانت حياته تعتمد على وسائل بدائية للغاية وكان يخترع أدوات بسيطة لحماية نفسه من 
الحيوانات المفترسة ويعيش في الكهوف والبراري. 
وشيئآ فشيئآ قرر الأنسان القديم العيش على شكل قبائل وكان 
يفتقر لكل متطلبات الحياة الكريمة.





وأستخدم الحمام الزاجل للتواصل مع الآخرين، حاول أحداث
 تغيير كلي في حياته اليومية وأقامة علاقات مع أفراد مجتمعه 
وقبيلته قدر المستطاع.
 ولكن مع تقدم العلمي الذي شهدته المجتمعات وأكتشاف وسائل حديثة في التواصل ونقل البيانات والمعلومات والرسائل.
وأخترع وسائل التواصل الاجتماعي ليقرب العالم مع بعضه البعض وأكتشف العديد من الأطروحات العلمية  لخدمة البشرية.
وتمكن الأنسان البدائي من أختراع الكتابة للتعبير عن مشاعره وأفكاره ولنقل الأخبار والمعلومات للآخرين.





 
ومما لا شك فيه أصبح الأنسان بفضل الكتابة ينقل معلومات ومفاهيم الحضارات الأخرى لبعضها البعض، وتفاعلت الحضارات مع بعضها البعض حول العالم  عبر الأزمنة والعصور.



محاولات الأنسان في تشكل وقيام الحضارة 



وقام الانسان بأتخاذ أجراءات جديدة لتنظيم الحياة اليومية في  المجتمع والتفكير في مجالات التقدم والرقي على كافة الأصعدة والمستويات.
والحضارة حركة التقدم والأزدهار للمجتمعات وحاول الأنسان أن يطور الزراعة والتجارة  وطور مجال الأقتصاد وسد أحتياجات المواطنين من السلع والمواد الزراعية والغذائية والتي تسد رمق الحياة والتي لا غنى عنها في حياتنا اليومية. 






 
وتطورت الحضارة بفعل التجارة التي حولت العالم إلى مملكة صغيرة وعمل على زيادة التبادل التجاري بين جميع دول العالم. 
ومن جهة أخرى حاول الأنسان إلى تطوير مهن وفنون أخرى 
وأهتم بالهندسة المعمارية لزيادة الأبنية السكنية في المجتمع.
والحضارة هي مجموعة من المتغيرات الحيوية التي تشهدها
 البلاد في كل مجالات وجوانب الحياة.






 
وهي تشكل جزءًا لا يتجرأ من مفهوم الرقي والأزدهار.
وهي مجموعة من النشاطات الأنسانية 
 التي أنجزتها الانسان لخدمة الأنسانية وحققت طفرة شاملة
 بفضل التخطيط وتطوير الواقع  وتوفير المستلزمات
 الضرورية التي تساهم في رفاهية الأفراد
 والمجتمع بشكل عام.







 

 


ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

آخر المقالات

إعلان أسفل المقال

أخبار

الفديوهات

إعلان الرئيسية

وصف المدون

لوريم إيبسوم(Lorem Ipsum) هو ببساطة نص شكلي (بمعنى أن الغاية هي الشكل وليس المحتوى) ويُستخدم في صناعات المطابع ودور النشر. كان لوريم إيبسوم ولايزال المعيار للنص الشكلي منذ القرن الخامس عشر عندما قامت مطبعة مجهولة برص مجموعة من الأحرف بشكل عشوائي أخذتها من نص، لتكوّن كتيّب بمثابة دليل أو مرجع شكلي لهذه الأحرف.

إعلان في أعلي التدوينة

التنقل السريع